جددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، مطالبتها بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، مؤكدة أن زمن البعثة قد انتهى.
وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن واشنطن تتطلع إلى مراجعة الأمين العام للأمم المتحدة قبل 28 نوفمبر.
وشددت على ضرورة أن تركز المراجعة على تبسيط عمليات المنظمة وتحسين تخصيص الموارد، وإعادة تشكيل أنشطتها الميدانية.
وأكدت أن مطالبة الحوثيين للأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تشير إلى فعاليتها في منع شحن الأسلحة بشكل غير مشروع إلى الحوثيين.
واتهمت شيا الحوثيين بتقويض حرية الملاحة في البحر الأحمر، مشيرة إلى هجماتهم الأخيرة على سفن تجارية، ومنها سفينتا "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي"، والتي أسفرت عن مقتل أربعة بحارة وفقدان السفن بالكامل، فضلاً عن احتجاز طواقمها.
وطالبت شيا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والدبلوماسيون، منددة باستمرار دعم إيران للجماعة، واصفة ذلك بأنه تهديد لليمن والمنطقة.
وفي هذا السياق أشادت بضبط القوات الحكومية اليمنية شحنة أسلحة إيرانية تزن 750 طناً كانت في طريقها للحوثيين، داعية الأمم المتحدة إلى تمكين فريق الخبراء بتفتيش تلك المصادرة في أقرب وقت ممكن.
واعتبرت شيا أن ممارسات الحوثيين، بما فيها الهجمات على السفن التجارية وابتزاز المستوردين وإصدار العملة المزيفة، تضر بالاقتصاد اليمني وتعيق وصول المساعدات الإنسانية.
