ناشد الشيخ حسين بن عبدالله باحنحن، شيخ حوطة الفقية علي وضواحيها المحافظ الشيخ عوض بن محمد ابن الوزير محافظ محافظة شبوة إدراج مدينة الحوطة في أولويات المشاريع التي تعتزم السلطة المحلية العمل عليها بدعم سخي من الإمارات العربية المتحدة.
وعبر الشيخ باحنحن عن أن المدينة التاريخية تعيش ترديًا بل افتقارًا إلى مرفق صحي يغطي الكثافة السكانية للمدينة والمناطق المجاورة التي سوف يستفيد منها الجميع.
وأشار الشيخ حسين بن عبدالله باحنحن إلى أن هناك مشكلة في شبكة الصرف الصحي للمدينة التي تعاني منها المدينة لعقود طويلة.
وأوضح أن مدينة الحوطة لا توجد فيها مدرسة خاصة لتعليم الفتيات، ونتمنى أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار.
وأوضح الشيخ حسين أن هناك معوقات لخط الحوطة، والذي يتعرض لفصل المدينة عن محيطها الخارجي عند السيول والفيضانات، ونطالب بوضع حلول هندسية لمساحة بسيطة لن تكلف الدولة شيئًا كثيرًا، باعتبار مدينة الحوطة أكبر تجمع سكاني بعد العاصمة عتق.
والجدير بالذكر أن المدينة تم إدراجها ضمن التراث العالمي في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا وغير مسبوق في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في محافظة شبوة حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إدراج عدد من المواقع الأثرية والمدن التاريخية والمناطق الطبيعية في شبوة ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا في القائمة العالمية.
وختم الشيخ باحنحن مناشدته بأننا على ثقة أن المحافظ سيضع المدينة العتيقة في جدول مشاريع السلطة، وبدورنا نشكر تلك الجهود الكبيرة والجبارة التي برهن المحافظ أنه على قدر كبير من المسؤولية والعمل الدؤوب على إقامة المشاريع التنموية في كثير من القطاعات في مديريات ومركز المحافظة.
