آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-11:42ص
دولية وعالمية

محافظ السويداء: نحقق في واقعة المستشفى

الخميس - 14 أغسطس 2025 - 10:21 ص بتوقيت عدن
محافظ السويداء: نحقق في واقعة المستشفى
(عدن الغد): متابعات خاصة


مع بدء عودة عدد من النازحين إلى محافظة السويداء جنوب سوريا بعد المواجهات التي شهدتها، أكد محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، أن وزارة الداخلية تحقق في واقعة المستشفى لتقديم المتهمين إلى العدالة.


لكنه أوضح في الوقت عينه في تصريحات للعربية/الحدث، مساء أمس الأربعاء، أن "وزارة الصحة لا تستطيع الوصول لداخل المستشفى للوقوف على ملابسات القضية".


وشدد على أن السلطات السرية "تدين الانتهاكات من أي جهة أتت".


"نقص كبير في الخدمات"

إلى ذلك، أشار إلى وجود نقص كبير في الخدمات بالسويداء، لافتاً إلى أن المحافظة تعمل على علاجه. وقال البكور إن "أي منظمة محلية تقدم مساعدات نسهل لها الدخول".


كذلك أكد في تصريحات منفصلة أن المحافظة "تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة الحياة إلى أكثر من 17 قرية وبلدة في ريف السويداء الشرقي والتي تعاني من انعدام مياه الشرب والكهرباء والخدمات الطبية والمدارس نتيجة ما شهدته من معارك وأعمال تخريب وقيام ميليشيات النظام البائد سابقاً بسرقة ممتلكاتها وتدمير منازلها بما يتيح تأمين عودة 50 ألف نسمة إلى المنطقة".


فيديو المستشفى

وكان عدد من الناشطين الحقوقيين السوريين طالبوا، الأسبوع الماضي، بإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد نشر مقطع فيديو، الأحد، يظهر مسلحين زعم أنهم من قوات الأمن يقتلون مسعفا متطوعا في مستشفى المدينة، إذ أظهرت اللقطات التي أخذت من كاميرا مراقبة من المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء يوم 16 تموز/يوليو، مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات، فيما بدا في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، بعضهم يرتدي زياً عسكرياً.


كما وثق المقطع عراكا قصيرا بين مسلح ورجل بدا أنه أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية في المستشفى، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.


وبعد ذلك، أطلق المسلح النار على الرجل، وجرّت جثته بعيدا، وقد بدت آثار الدماء على الأرض.


يشار إلى أن السويداء الواقعة جنوب البلاد، كانت شهدت اشتباكات ومواجهات استمرت أسبوعا في 13 يوليو الماضي بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، فتدخلت قوات الأمن الحكومية لوقف المواجهات بين الدروز والبدو، وسعت إلى عقد اتفاق لوقف النار بين الجانبين.


بينما نزح نحو 200 ألف جراء النزاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة.