اتهم مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بالتغطية على جرائم مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن صمتها إزاء الانتهاكات المستمرة يعد تواطؤًا يضر بأمن الملاحة الدولية ويشجع الجماعة على التمادي في اعتداءاتها.
وأكد الأهدل في تصريحات صحفية أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من تهديد مباشر للسفن التجارية وعمليات القرصنة في المياه الإقليمية، يتم تحت أنظار المجتمع الدولي، دون ردع فعلي، لافتًا إلى أن البعثة الأممية لم تعد تمثل رادعًا حقيقيًا للجماعة.
وفي سياق متصل، تحدث الأهدل عن وجود تحول استراتيجي ملحوظ في تعاطي الإدارة الأميركية مع الملف اليمني، مؤكدًا أن هناك مؤشرات على تصعيد دبلوماسي وسياسي تجاه ممارسات الحوثيين، قد ينعكس على مسار الأزمة خلال الفترة المقبلة.
ودعا الأهدل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر جدية تجاه خروقات الحوثيين، والعمل على حماية الأمن الإقليمي والدولي من التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر.