كتب/د. الخضر عبدالله:
في مشهد يجسد قيم التسامح والتآخي، احتضن موقع اللواء 51عمالقة التابع للفرقة. الخامسة في منطقة حريب بمحافظة مأرب مبادرة إنسانية مميزة، تمثلت في حكم قبلي استمر لسنوات طويلة منذ عام 1965م، بجهود حثيثة قادها قائد الفرقة الخامسة عمالقة الشيخ عبدالرحمن الجعري والشيخ علي أحمد دوشل النسي، اللذين سعيا لحقن الدماء ولمّ الشمل.
في قضية ثأر بين قبيلتي آل العطير وآل السقاف من مديرية حريب بمأرب، وهدفت جهود قائد الفرقة الخامسة في مبادرته الإنسانية إلى تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة من التآلف.
و في تصريح خاص لقائد الفرقة الخامسة عمالقة بهذا الحكم القبلي قال"أنَّ الحكم القبلي يعزز من مبادئ وقيم التسامح والأخوة ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية. وأكد أنّ حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدورهم ثمن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العطير وآل السقاف وقبائل حريب جهود وساطة قائد الفرقة الخامسه عمالقة ، والشيخ علي أحمد دوشل النسي وكل من ساهم في الحكم القبلي بطرق مرضية.
كما أشاد الحاضرون من قبائل أخرى حضرت الحكم القبلي بين آل العطير وآل السقاف، بالدور البارز لقائد الفرقة خامسة الذي سخر وقته وجهده وماله من أجل الإصلاح بين القبائل المتنازعة، مؤكدين أن هذه المواقف النبيلة تسهم في تعزير الأمن الاجتماعي وتقوية أواصر المحبة بين المجتمع الواحد.
وتجدر الإشارة ان تدخل قائد الفرقة خامسة عمالقة في السعي بين تقارب قبيلتي آل العطير وآل السقاف ، في فض النزاع ببنهما لم تكن الوهلة الأولى، فقد تبنى الكثير من القضايا القبلية في مناطق شبوة وحريب، لقيت هذه المبادرات الإنسانية ارتياح شعبي كبير بين القبائل، في جهوده واهتمامه بمتابعة القضايا والخلافات عن كثب والحفاظ على أرواحهم من العودة إلى القتل والاقتتال.
