في موقف يعكس قيم التسامح وأصالة العادات القبلية أغلق آل الميسري اليوم ملف قضية إصابة الطفل عبدالله علي الميسري وذلك في جلسة تحكيم قبلي عقدت ظهر اليوم بمقدم آل حقيس في بيت آل الميسري بعاصمة محافظة أبين مديرية زنجبار على خلفية إصابة الطفل أثناء اشتباك وقع سابقاً بينهم وبين آل حزيز.
وعقب تناول وجبة الغداء أعلن آل الميسري حكمهم بالعفو والسماح مجسدين بذلك أسمى صور الكرم والتسامح التي عرفت بها القبائل ومقدمين نموذج يحتذى في معالجة القضايا بروح الأخوة والتفاهم بعيداً عن التصعيد.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من مختلف الأوساط الاجتماعية التي اعتبرتها انتصاراً للقيم الإنسانية النبيلة ورسالة قوية في إعلاء ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء المجتمع.