الإعلامي المخضرم / فيصل غرامة .."رحلة معاناة مرضية" وإهمال وتغييب الجهات الرسمية ..؟!

كتب الفنان/ عصام خليدي .

عاشق الكلمة المؤثرة عميقة المحتوى والمضمون الإعلامي القدير فيصل غرامة شخصية "موسوعية" ويعد هذا الرجل المفوه "سيد فن الخطابة"

في واقع الأمر لكم ظل هذا الإعلامي النابة يسعدنا ويشيع البهجة والحماسة والغيرة في غرس روح الإنتماء والولاء للوطن نجده حاضراً في كل المناسبات الوطنية والفنية والرياضية متحملاً عناء ومشقة التنقل والسفر بين أرجاء الوطن لتوصيل وترسيخ الوجدان والضمير الوطني والعاطفي راصداً مراحل إنكسارات وإنتصارات الوطن ، أستاذاً ومعلماً للأجيال المتلاحقة ومرجعية لتاريخ وهوية وأصالة الوطن من أقصاه إلى أدناه ..

ناشدنا منذ فترة الجهات الرسمية الثقافة والإعلام ومجلس الوزراء بضرورة الإسراع في التكفل بعلاجة وذلك نظير ماقدمه في محراب الكلمة المعبرة النابضة الصادقة التي تصب لخدمة الوطن اليمني المكلوم والمنكوب ..

وفي الحقيقة علمنا من مصادرنا أنه لازال طريح الفراش بل وازدادت حالته الصحية والنفسية في التدهور والإحباط ..

كلمة أقولها بملئ فمي يستحق الأستاذ الإعلامي فيصل غرامة كل الإهتمام والرعاية بعد رحلة سفر إعلامية ووطنية يشار إليها بالبنان ..

فهل تستجيب الجهات المختصة والمعنية لصوت الواجب والإستحقاق المهني وفاءً وعرفاناً لهذا الرجل الفذ المتعفف الزاهد وذلك بالنظر لحالته الصحية الصعبة والحرجة قبل أن يفوت الآوان لاسيما ونحن بأشد الحاجة لملكاته الإعلامية "الإستثنائية" في زمن الإعلاميين المفلسين الأدعياء ممن يجيدون نسج العلاقات وركوب موجة النفاق والتزلف والتدليس وماأكثرهم في واقعنا الإعلامي المتصحر والبائس ..

كلي ثقة في النظر وسرعة البت في تبني علاجة على نفقة الدولة تكريمياً للدور الوطني الإعلامي المشهود الذي قضي جل عمره من أجل الإرتقاء به وبفن الخطابة والإرتجال الواعي والمدروس اللأفت والمبهر والمتألق ..

والله من وراء القصد .