أصدر الشيخ علي سالم عبدالله الحامد، شيخ مشايخ منطقة الجوف ورئيس لقاء أبين الموسع، بياناً توضيحياً وجّهه إلى أبناء محافظة أبين خاصة والوطن عامة، أوضح فيه حيثيات عدم انعقاد اللقاء الذي كان مقرراً السبت مع قائد جبهة ثرة طه حسين لمناقشة استكمال صيانة طريق عقبة ثرة.
وأشار البيان، الذي حصلت عليه صحيفة عدن الغد، إلى أن اللقاء لم يُعقد بسبب وصول وفد من آل الدماني في مسعى طيب لتمديد فترة الصلح بين آل منصور، وهو ما اعتبره الشيخ الحامد من أهم الأعمال التي تعزز السلم الاجتماعي. وأضاف أن أعضاء اللجنة جلسوا عصر الأحد مع مدير أمن لودر عبدالله عمر الدماني الذي كان له موقف وُصف بالمشرف في دعم مطالب أبناء أبين واحترام الإرادة الشعبية.
وأكد البيان على رفض ما وصفه بـ”البلاغ الكيدي الكاذب” الذي اتُهم فيه أبناء المنطقة زوراً بأنهم معتدون أو متمردون، مطالباً الجهات المختصة بإظهار الحقيقة ومحاسبة من يقفون وراء تلك الاتهامات، معتبراً أنهم أشخاص “مفروضون لتنفيذ أجندة تخدم أعداء المجتمع” على حد وصفه.
وشدد الشيخ الحامد على أن مطلب فتح وصيانة طريق عقبة ثرة مطلب مشروع تمت الموافقة عليه من جميع الأطراف، مؤكداً أن العمل على استكمال الطريق سيستمر رغم التحديات، ومضيفاً أن أبناء أبين أطلقوا “يوم الكرامة” كخطوة لن تُمحى من الذاكرة، ولن يقبلوا المساومة عليها.
كما وجّه الشيخ الحامد نداءً إلى مشائخ القبائل والوجهاء وقادة المحاور العسكرية والأمنية في أبين، وفي مقدمتهم القادة العسكريون سند الرهوة ونصر عاطف والأمني أبو مشعل الكازمي وحيدرة السيد، لإعلان موقف واضح يدعم استكمال العمل بالطريق.
وفي ختام البيان، دعا إلى الحرية للأسرى والمخفيين قسراً، سائلاً الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ومؤكداً أن التاريخ سيلعن – بحسب وصفه – كل من يخذل أبناء أبين ويتخادم مع الأعداء في هذه المرحلة الحرجة.