أفادت مصادر متعددة بمعلومات أولية عن أبرز الأهداف والخسائر التي خلفها الهجوم الإسرائيلي على العاصمة صنعاء مساء اليوم، حيث استهدف عدة مواقع عسكرية ومبانٍ مرتبطة بجماعة الحوثي.
في منطقة حدة، طال القصف منزل القيادي في جماعة الحوثي جمال زبارة قرب شارع صفر، ما أسفر عن سقوط نحو تسعة قتلى وجرحى، بينهم ضباط عسكريون وأمنيون غير رفيعي المستوى كانوا في جلسة مقيل. كما أدى القصف إلى تضرر عدد من المباني والسيارات المجاورة، بما في ذلك منزل رجل الأعمال المعروف جمال الحثرة الذي يدير مجموعة شركات الحثرة الصناعية والتجارية. وأكدت المصادر أن اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة في قوات الحوثي، لم يُقتل ولم يُصب، ولم ترد أي تأكيدات عن تواجده في المكان.
كما استهدفت الغارات موقعًا عسكريًا للحوثيين في جبل عطان يضم دفاعات جوية ومخازن أسلحة، وكان في السابق مقرًا لألوية الصواريخ، ولم تتضح بعد الخسائر الناتجة عن هذا القصف.
وفي محيط دار الرئاسة، استهدفت الغارات موقعًا بجوار منشأة لتخزين الأسلحة سبق أن تعرضت للقصف الأحد الماضي، ما أسفر حينها عن مقتل عنصرين من قوات الحوثي وتدمير كمية من الأسلحة، فيما لم تُعرف حتى الآن الحصيلة الجديدة لهجوم اليوم.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع حوثية بالعاصمة صنعاء وتوسع نطاق الاستهداف العسكري.
