أدانت فرنسا، اليوم، بأشد العبارات، عمليات الاعتقال التعسفي التي نفذتها ميليشيات الحوثي بحق عدد من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقواعد العمل الإنساني.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين، مشددة على ضرورة احترام حصانة العاملين في المنظمات الدولية وتمكينهم من أداء مهامهم دون قيود أو تهديدات.
وأكدت باريس أن هذه الممارسات تقوّض الجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن، مشيرة إلى أن استهداف العاملين في المنظمات الدولية يُعد تصعيدًا خطيرًا من قبل الحوثيين، ويكشف عن تجاهلهم لالتزاماتهم القانونية والأخلاقية.
وجددت فرنسا دعمها الكامل للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد للضغط على الحوثيين من أجل وضع حد لانتهاكاتهم المستمرة ضد المؤسسات الإنسانية والدولية.