بحث اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية ومؤسسة المرأة السقطرية مجالات التعاون المشترك، وبما يحقق تطلعات المرأة خاصة في مجالات التدريب والتأهيل في الخياطة والتطريز والمشغولات اليدوية.
جاء ذلك أثناء زيارة رئيسة مؤسسة المرأة السقطرية نجوى علي، إلى مقر الاتحاد اليوم بالعاصمة عدن، حيث جرى استعراض عدد من القضايا التي تهم تعزيز دور المرأة في المجتمع.
وتم التطرق إلى إمكانية إقامة برامج تدريبية مشتركة بين الاتحاد ومؤسسة المرأة السقطرية، لتعزيز قدرات المرأة، ومناقشة إمكانية إقامة مشاريع لتعزيز التنمية المستدامة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد مستشار الاتحاد محمد المشرقي، على أهمية خلق بيئة مساعدة لتنفيد العديد من البرامج الهادفة خدمة تنمية المرأة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل جاهداً على توفير هذه البيئة لتنفيد اعماله.
ولفت المشرقي إلى الدور الذي يقوم به الاستاذ خالد هرم، رئيس الاتحاد، في تقديم يد العون لتنفيد برامج الاتحاد ذات الصلة، منوهاً بدعم رجال الخير والداعمين لاستمرارية تلك الجهود التي تعتبر جزءاً لا يتجزء من خطط الاتحاد لخدمة تنمية المرأة.
كما استعرضت المهندسة زهرة صالح، الأمين العام المساعد بالاتحاد، الجوانب المتعلقة ببرامج تأهيل المرأة خاصة في مجال الخياطة والتطريز، موضحه أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز قدرات المرأة وتحسين أوضاعها.
وأشارت المهندسة زهرة إلى أن الاتحاد يتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية لتنفيد أنشطة تأهيل المرأة، مبينة أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز دورها في المجتمع.
من جانبها عبرت رئيسة مؤسسة المرأة السقطرية نجوى علي، عن تقديرها لجهود الاتحاد في خدمة الفئات المستضعفة، مؤكدة أن الاتحاد والمؤسسة سيتخدان خطوات مدروسة لخلق شراكة واسعة تخدم تنمية المرأة.
وأشارت إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز دور المرأة في المجتمع وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم اللقاء بتحديد عدد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها تعزيز التعاون بين الاتحاد ومؤسسة المرأة السقطرية، بحضور عدد من المسؤولين في الاتحاد والمؤسسة.