خاطروه بشراء الحقين.. فجبر الخواطر عند الله عظيم

أثناء مروري صباحًا في شارع الحوطة، لفت انتباهي رجل يفترش الأرض يبيع "الحقين"، رغم أن يده اليمنى مبتورة اقتربت منه وعرفت قصته إنه عبدالله سيف عوض، رجل أربعيني متزوج وأب لخمسة أفراد يقول عبدالله إن سبب إصابته انفجار لغم أرضي في حرب 1994م أدى إلى بتر يده اليمنى ومنذ ذلك اليوم تقطعت به السبل، فلم يُعتمد له راتب ولا وجد أي مصدر دخل، فلجأ إلى بيع "الحقين" من بقرة يملكها، لتكون رزقًا له ولأولاده.

رسالة عبدالله بسيطة وموجعة: (لم أمد يدي لأحد، بل مددت جهدي لأعيل أسرتي بما أستطيع) لذلك أوجه ندائي لكل من يمر من شارع الحوطة أن يجبر خاطره بشراء بضاعته، فجبر الخواطر عظيم عند الله، ومن ساهم في إدخال السرور على قلب إنسان مكلوم، فتح الله له أبواب الخير والرزق.