أكد ملتقى الخطباء والمرشدين بمأرب، اليوم،
على تفعيل الخطاب التوعوي المعتدل ،والتوعية بأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر ،والتمسك بمباديء وقيم الثورة والجمهورية.
جاء خلال فعالية أقامها مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر،تحت شعار "تفعيل الخطاب التوعوي والإرشادي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر" ضمن برامج تعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم الثورة والجمهورية.
وفي افتتاح الملتقى، أكد وكيل محافظة مأرب محمد المعوضي، أهمية دور الخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للحملات التضليلية التي تستهدف مكتسبات الوطن، مشيداً بجهود مكتب الأوقاف في تنفيذ الأنشطة الإرشادية الهادفة لتعميق المفاهيم الوطنية والدينية الصحيحة.
وشدد المعوضي، على أهمية دور الخطباء والمرشدين في المجتمع، وتوعيتهم وإرشادهم في كل القضايا الدينية والاجتماعية، وتأثيرهم الكبير على المجتمع، كما شدد على ضرورة ان يضطلع الخطباء والمرشدون بدورهم في تعزيز الولاء الوطني والتكافل المجتمعي والتراحم، واسناد الجيش وما يقوم به من مهام وطنية وما يقدم من تضحيات في الدفاع عن الوطن والجمهورية والهوية الوطنية والأرض والعرض في مختلف الجبهات ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية ومشروعها السلالي الكهنوتي.
من جانبه، أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة حسن القبيسي، إلى أن الملتقى يهدف إلى رفع كفاءة الخطاب التوعوي والارتقاء بأداء الخطباء والمرشدين في تناول القضايا الوطنية والاجتماعية، وبما يسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء لدى أبناء المجتمع.
وأكد القبيسي على أهمية استلهام معاني التضحية والنضال من أبطال الثورة اليمنية، والعمل على ترسيخها في وجدان الأجيال القادمة، من خلال المنابر وخطب الجمعة والدروس الإرشادية.
فيما استعرض علي سهيل ،في كلمةمكاتب الأوقاف بالمديريات، جهود المكاتب في تنسيق الخطاب الإرشادي وتوحيد الرسالة التوعوية، مشدداً على أهمية تفعيل دور الخطباء في معالجة القضايا المجتمعية الراهنة، وفي مقدمتها مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم التعايش والسلم الاجتماعي.
فيما أكد الشيخ محمد المسوري، في كلمة الخطباء والوعاظ،على دور الخطباء والنرشدين لبذل الجهود في إيصال الرسالة التوعوية بكل أمانة، مشيداً بجهود مكتب الأوقاف في رعاية مثل هذه الملتقيات التي تعزز من وحدة الصف الوطني والإيماني.
واختتم الملتقى بجملة من التوصيات التي أكدت على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والخطباء والمرشدين في مواصلة التصدي للأفكار الهدامة وتعزيز الخطاب الديني المعتدل.
