اختتمت مؤسسة "سلام يمن" فعاليات المراكز الصيفية في منطقة النجادة بصبر الموادم بمحافظة تعز، وذلك في موسمها الثامن.
وشهدت الاحتفالية الختامية حضورًا رسميًا ومجتمعيًا واسعًا، وتضمنت الأنشطة هذا العام مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات التي استهدفت الأطفال والشباب والنساء في القرى المحاصرة، مع التركيز على رعاية الموهوبين.
وأكدت رئيسة المؤسسة، الدكتورة خديجة الحدابي أن هذه الأنشطة مثلت فرصة للمشاركين للانتقال من أجواء المعاناة إلى مساحات التعلم والفرح، كما تسعى لغرس الأمل والطموح وتنمية المهارات الحياتية لديهم بالتعاون مع أبناء المنطقة مما يعزز قيم المسؤولية المجتمعية.
وأوضحت الحدابي أنه تم تدريب أكثر من 50 امرأة على أساسيات الخياطة، وتنمية مهارات الفتيات في الأشغال اليدوية وصناعة الإكسسوارات، بالإضافة إلى تدريب الشباب على عدد من المهارات المهنية المختلفة لتعزيز فرص سبل العيش المستدامة.
وأشاد مدير إدارة التربية والتعليم في صبر الموادم، الأستاذ محمد سعيد أحمد قائد، بجهود المؤسسة، مؤكداً أن الأنشطة الصيفية تساهم في تنمية قدرات أبناء المناطق الريفية وتوفير فرص دخل للأسر الفقيرة، وأن مؤسسة سلام يمن تمثل نموذجاً رائداً في تقديم البرامج التنموية والخيرية بالمحافظة.
وشملت الاحتفالية عروضاً فنية في النحت والمجسمات، فقرات إنشادية، وماراثون رياضي لتعزيز الروح الرياضية والعمل الجماعي.
اختُتم الحفل بتكريم المدربين والطلاب المتميزين، وتقديم الكؤوس للفائزين في المسابقات الرياضية، وسط أجواء من الفرح والتفاعل بين الحاضرين.