أكد الصحفي وديع منصور أن الشعوب ليست هي المشكلة كما يروج البعض، موضحًا أن الإشكالية الحقيقية تكمن في الجزء الأكثر اندفاعًا بغرائزه من الشعوب، والذي يتحول إلى "قطعان" يسهل تحريكها في كل مرحلة وتسمى بالجماهير.
وأشار منصور في تغريدة له على منصة "إكس" إلى أن هذا النمط من السلوك هو ما يجعل الخطابات السياسية والشعبوية دائمًا تبدأ بعبارة: "يا جماهير شعبنا"، في محاولة لاستمالة العاطفة الجمعية وتوظيفها بعيدًا عن التفكير العقلاني.
وتأتي تصريحات منصور في ظل جدل واسع حول دور الجماهير في التغييرات السياسية والاجتماعية، حيث يرى أن المشكلة ليست في الشعوب ككيان عام، وإنما في كيفية توجيه وتجييش جزء منها ليعمل وفق أهواء وخطابات قادة أو جماعات معينة.