بعد نحو أسبوع على الضربة العسكرية الإسرائيلية لقيادات من حركة حماس في الدوحة، تستضيف العاصمة القطرية قمة عربية ـ إسلامية طارئة.
ويُعقد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة اليوم الأحد، على أن يجتمع القادة والرؤساء المشاركون فيها يوم الاثنين.
ويرى مراقبون أن القمة تمثل ما قالوا إنها فرصة تاريخية لإبراز موقف جماعي فعّال في مواجهة السياسات الإسرائيلية، بعيداً عن الاكتفاء ببيانات التنديد والشجب التقليدية، في وقت يتطلّع فيه الجميع إلى طبيعة الخيارات التي سيعرضها القادة على طاولة النقاش.
صدر الصورة،Getty Images
التعليق على الصورة،رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتحدث في مؤتمر صحفي عقب الغارات الإسرائيلية في الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول 2025
رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي قال إنه إن لم تخرج القمة بخطوات عملية فلا معنى لها، على حدّ وصفه. ولفت في مقابلة مع بي بي سي إلى أن آمالاً كبيرة تُعقد على القمة المقبلة ليس فقط لإدانة ما تعرضت له قطر، إنما لإحداث ما وصفه بالوعي العربي الجديد للتحديات التي تواجه المنطقة. وأضاف: "الاستهداف الإسرائيلي يُفترض أنه ولّد لدينا حسّاً عروبياً قومياً، لأن المنطقة العربية برمّتها مستهدفة، وبالتالي يُفترض على هذه القمة أن تلتقط الخيط العالمي، لاسيما بعد صدور إدانات كبيرة للممارسات الإسرائيلية من قبل حلفاء إسرائيل في مجلس الأمن الدولي''.