اتهمت الولايات المتحدة، إيران بمواصلة تحدي قرارات مجلس الأمن من خلال تقديم دعم عسكري ولوجستي واستخباراتي لمليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، في انتهاك واضح للقرار 2216.
وقال القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، في جلسة مجلس الأمن؛ إن الحوثيين بدعم مباشر من طهران يشكلون تهديدًا خطيرًا للملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى فرض عقوبات إضافية واستخدام الأدوات المتاحة لردعهم.
وفي سياق متصل، أدان كيلي اختطاف الحوثيين لما لا يقل عن 22 موظفًا أمميًا في صنعاء والحديدة، واقتحام مقار وكالات الأمم المتحدة والاستيلاء على ممتلكاتها، محذرًا من محاكمات زائفة قد تصل إلى الإعدام، ومطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بمن فيهم موظفون أمريكيون محليون.
كما أكد المندوب الأمريكي تورط الحوثيين في تجارة المخدرات، مشيرًا إلى ضبط 600 كيلو جرام من الكوكايين وكميات كبيرة من الكبتاغون منذ يونيو الماضي، كانت موجهة لتمويل أنشطتهم، معتبرًا ذلك دليلًا على تحول الجماعة إلى شبكة إجرامية عابرة للحدود.
ودعت واشنطن الدول الأعضاء إلى تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية وتوفير التمويل لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، باعتبارها أداة حاسمة لإنفاذ قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن.
واختتم كيلي بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإيقاف التصعيد، ومحاسبة الأطراف التي تقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة.
