نفذ مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين فوزي المُخيري، صباح اليوم الثلاثاء زيارة ميدانية إلى مدرستي الشهيد محمد منصور ناجي (الخشناء) والشهيد نصر صالح عبدالله (عمران) للتعليم الأساسي الوقعتان في منطقة جبل موفجة، برفقة مستشار التربية بالمحافظة شيخ عوض النوباني والموجّه التربوي نجيب عبد شيخ، وذلك للاطلاع على سير العملية التعليمية ومتابعة أبرز التحديات التي تواجه المدارس.
وفي جولته الأولى بمدرسة الخشناء، شهد مدير مكتب التربية الطابور الصباحي وهنأ الطلاب والطالبات بانطلاق العام الدراسي الجديد، وحثهم على الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي. كما أشاد بجهود إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي على صمودهم في الميدان ومواكبتهم للعمل مع الطلاب رغم الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن المدرسة احتلت المرتبة الثانية على مستوى المديرية في الانضباط، وحقق طلابها نتائج متقدمة في مسابقة الحساب الذهني على مستوى المحافظة، معرباً عن أمله في استمرار هذا الأداء المتميز خلال العام الدراسي الجاري.
من جانبه رحب مدير المدرسة أنيس السميطي بالوفد الزائر ثم استعرض في كلمته أبرز الصعوبات التي تواجه المدرسة وطلابها أبرزها نقص الكتب المدرسية إضافة إلى اقتراح تغيير اسم المدرسة ليحمل اسم التربوي الراحل عبد سالم المُخيري تكريماً لمسيرته التعليمية الحافلة بالعطاء.
وأكد مدير مكتب التربية استعداده لتوفير الكتب المدرسية، وأنه لا مانع لديه من اعتماد التسمية الجديدة بعد التوافق مع إدارة المدرسة وهيئة التدريس، موكداً دعمه في متابعة الإجراءات لدى المحافظة ووزارة التربية.
بدوره، أشاد المستشار النوباني في انضباط المعلمين والطلاب، مؤكداً أن مدرسة الخشناء كانت من المدارس النموذجية العام الماضي، وأنها تستحق هذا العام أن تتصدر المرتبة الأولى في الالتزام والدوام ومواكبة العملية التعليمية.
أما الجوله الثانيه إلى مدرسة عمران التي ما تزال مغلقة رغم ان جميع المدارس بالمديرية فتحت أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات ، وهناك عقد مدير مكتب التربية اجتماعاً مع المعلمين والشخصيات الاجتماعية والوجهات في المنطقة تم خلاله مناقشة أسباب التعثر وسبل المعالجة وخرج اللقاء بعدد من التوصيات الهامة أبرزها:
فتح المدرسة أمام الطلاب واستمرار الدراسة فيها أسوةً بالمدارس الأخرى في المديرية.
إلزام جميع المعلمين الأساسيين والمتعاقدين بالحضور والانضباط وأداء النصاب المقرر.
تفعيل مجلس الآباء للقيام بدوره في متابعة العملية التعليمية وعقد الاجتماعات الدورية، وإنشاء صندوق للمدرسة، والتواصل مع الخيرين لدعم التعليم وتحفيز المعلمين والوقوف إلى جانبهم.
تحديد رواتب المعلمين المتعاقدين بواقع 70 ألف ريال يمني ويتم صرفها شهرياً تحت إشراف إدارة المدرسة ومجلس الآباء، مع إعادة المبالغ للصندوق في حال اعتمادهم من المنظمات.
تكليف الأستاذ عبدالجبار سعيد السُميطي بإدارة المدرسة ومتابعة أي معلم لم يباشر عمله.