في أجواء مفعمة بالحب والاحترام، احتضنت محطة الحسوة الكهروحرارية صباح اليوم حفلًا تكريمياً لمديرهم العام المهندس نوفل مجمل بمناسبة تشغيل المحطة وتشغيل التوربين الخامس بعد توقف طويل استمر ثمانية أشهر، فترة شهدت خلالها المحطة توقفاً لعدم توفير الوقود المازوت والذي أثر على قدرة التوليد الكهربائي واستقرار الكهرباء في العاصمة عدن.
ولم يكن الحفل التكريمي مجرد فعالية، بل كان رسالة وفاء متبادلة، حيث بادر العمال والفنيون بتكريم مديرهم العام عرفانًا بجهوده الكبيرة ووقوفه الدائم إلى جانبهم، مؤكدين أنه لم يكن قائدًا إداريًا فحسب، بل سندًا حقيقيًا لهم في كل الظروف، ومايسترو المحطة والقلب النابض لها.
ويأتي نجاح إعادة تشغيل المحطه وتشغيل التوربين الخامس بعد هذه المدة الطويلة نتيجة جهود استثنائية بذلها المهندس نوفل مجمل.. القائد الملهم، رمز القوة والعزيمة، الذي حاز على حب واحترام جميع العمال بوفائه وتفانيه، إذ أشرف شخصيًا على جميع مراحل التشغيل، ووجّه فريق العمل بكل دقة وحرص، متغلبًا على كل الصعاب والمشاكل الفنية التي تراكمت خلال فترة التوقف، فقد عمل بلا كلل ولا ملل، مكرّسًا وقته وخبرته لضمان نجاح العملية وتحقيق الإنجاز المطلوب، بما يعكس قوة إرادته وعزيمته الصلبة.
وخلال الحفل، ألقى المهندس نوفل مجمل كلمة مؤثرة، وعد فيها الحاضرين بأن الإصلاحات ستستمر، وأنه سيبذل كل جهده لخدمة المواطنين وتحسين مستوى الكهرباء في محطتنا الكهروحرارية في العاصمة عدن، رغم كل التحديات والصعوبات، مؤكدًا أن التفاني والإخلاص في العمل سيكون دائمًا شعار فريق محطة الحسوة.
ويُعد تشغيل المحطه والتوربين الخامس بقدرة 25 ميجاوات خطوة نوعية في تعزيز نسبي واستقرار المنظومة الكهربائية، وتخفيف معاناة المواطنين، ويجسد قصة كفاح وإخلاص استثنائي من مدير وفريق عمل متحد، تخطوا خلاله كل العقبات وحققوا نجاحًا مستحقًا.
وكان الحفل، رغم بساطته، مليئًا بالمشاعر الإنسانية، حيث انعكس الحب والاحترام المتبادل بين المدير والعمال، في مشهد يؤكد أن القيادة الحقيقية ليست مجرد إدارة، بل قدرة على إلهام الآخرين واحتضانهم في كل الظروف، وتحويل التحديات إلى نجاحات ملموسة، ليظل المهندس نوفل مجمل القائد الملهم لكل عمال المحطة.
