بكل فخر واعتزاز، ومع عبق الفرحة التي تملأ القلب، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للدكتور حمدي أحمد مثنى محسن، الذي أضاء طريق العلم والمعرفة اليوم بمناسبة تخرجه من كلية العلوم الطبية بتقدير مشرف (امتياز).
لقد شاهدت بعيني الجهود المضنية، والإصرار الأصيل، والعمل المستمر دون كلل، والنية الصافية التي ترى في العلم رسالة عظيمة، وليس مجرد مهنة عادية.
هذا النجاح لم يكن وليد صدفة، بل هو ثمرة سهر الليالي، وتحمل المشاق، وحرص لا ينضب، وجهود تكللت بالتميز، وساهمت في بناء شخصية علمية قوية وراسخة. لقد استلهمت من رحلتك، يا حمدي، العزيمة والإصرار، وكنت كالظل الوارف، تحمي من حولك وتصنع الفرق، فج warranted هذا المجد الذي استحقّقت نيله عن جدارة، وأصبح النجاح جزءًا من هويتك ولياقتك.
إن هذا الإنجاز هو بداية لمزيد من النجاحات، وبوابة للتميز والتخصص، وما هو إلا خطوة أولى نحو الدراسات العليا التي ستعزز من علمك وتترك بصمتك الأعمق. مبارك لك على هذا الإنجاز العظيم، ومبارك لنا في شخصك الطموح وخلقك الرفيع وأخلاقك التي تفوق الشهادات.
وفي ختام هذه التهنئة، التي تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى صدقها وحرارتها، أود أن أخص بالشكر والتقدير رجلًا كان له أثر عميق في وصولك لهذا النجاح – الدكتور حمدي أحمد مثنى محسن، الذي لم يكن مجرد مهنة، بل كان رؤية ملهمة، غرس في نفوسنا بصيرة مشرقة عن منطقة الوبح، وجعل من مهنة الطب تاجًا يفاخر به الجميع. كان القدوة، والمرشد، والمنير الذي جعلك تسلك هذا الطريق الجميل.
أخوكم / محمد فضل محمد مثنى
