نددت منظمة ميون لحقوق الإنسان بجريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، افتهان المشهري، التي قُتلت يوم الخميس برصاص مسلحين أثناء وجودها داخل سيارتها، خلال توجهها إلى مقر عملها في مدينة تعز.
ووصفت المنظمة الجريمة بأنها "عمل وحشي وصادم"، مطالبة بتحرك فوري وجاد لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، محذّرة من أن الإفلات من العقاب سيؤدي إلى تصاعد مثل هذه الجرائم بحق الكوادر المدنية.
واتهمت المنظمة السلطات الأمنية في تعز بالتقاعس، مؤكدة أنها كانت قد تلقت بلاغات رسمية بتحذيرات وتهديدات طالت المشهري، لكنها لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتها أو تأمين مقر عملها الرسمي.
وأعربت "ميون" عن قلقها البالغ من تصاعد حالة الانفلات الأمني والفوضى التي تشهدها مدينة تعز، محمّلة الجهات المحلية المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والالتزام بما يفرضه القانون الدولي لحقوق الإنسان من واجب صون الحياة وكرامة الإنسان.
وقدّمت المنظمة تعازيها لأسرة الفقيدة افتهان المشهري، داعية إلى القبض العاجل على كافة المتورطين في الجريمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
