بداية يوم دراسي محفوفة بالمخاطر
في الوقت الذي يستعد فيه أولياء الأمور لإيصال أبنائهم إلى المدارس ورياض الأطفال صباحًا، يُفترض أن يستقبل الطلاب بيئة تعليمية آمنة ونظيفة، لكن الواقع مختلف في مديرية التواهي، حيث يتفاجأ الأهالي بطفح المجاري المتكرر أمام أبواب المدارس والروضات، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة وسلامة الأطفال.
طفح يومي يفاقم المعاناة
وأكد الأهالي أن المشكلة باتت تتكرر بشكل يومي في مختلف شوارع التواهي، دون معالجات جذرية من الجهات المختصة، ما يحوّل الأحياء السكنية والمناطق المحيطة بالمؤسسات التعليمية إلى بؤر للأمراض والروائح الكريهة.
مناهل مكشوفة خطر قائم
وتكمن خطورة الوضع – بحسب الأهالي – في وجود مناهل صرف صحي مكشوفة بلا أغطية، ليس فقط بجانب روضة التواهي، وإنما أيضًا في حي حمزة بجانب الملعب، الأمر الذي يزيد من احتمالية سقوط الأطفال أو كبار السن فيها، وينذر بكارثة إنسانية في أي لحظة.
تفشي الأمراض والحميات
ويحذر المواطنون من أن استمرار طفح المجاري وانتشار البرك الراكدة يسهم في تفشي الأمراض والحميات المنتشرة هذه الأيام في عدن، مثل حمى الضنك والملاريا، ما يضاعف من المخاطر الصحية ويعرض حياة السكان – وخاصة الأطفال – لمزيد من المعاناة.
دعوات للتدخل العاجل
وطالب أولياء الأمور والمواطنون المجلس المحلي لمديرية التواهي، والجهات المختصة في قطاع صحة المجاري، بسرعة التدخل واتخاذ حلول عاجلة ومستدامة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة الطلاب والمجتمع بشكل عام.

