أشاد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك بمستوى العلاقات الأخوية المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية وتدخلاتها الإنمائية والإنسانية السخية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والاستقرار والتنمية والسلام، مؤكداً أن الدعم الاقتصادي والسياسي المقدم من الأشقاء في الإمارات أساسي في تماسك مؤسسات الدولة والحكومة الشرعية.
جاء ذلك لدى استقبال دولة رئيس الوزراء اليوم الأحد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي، حيث جرى تبادل النقاش حول عدد من المستجدات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وضرورة إسناد الحكومة للقيام بواجباتها في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة ومواصلة برنامج الإصلاحات الشاملة للحفاظ على ما تحقق من نجاحات في تعزيز موقف العملة الوطنية وكبح معدلات التضخم وتخفيف معاناة المواطنين.
كما جرى استعراض مستوى تنفيذ المشاريع التنموية الإماراتية في عدن وعدد من المحافظات وبينها مشاريع الطاقة المتجددة، والتدخلات في الجوانب الإنسانية، والاحتياجات القائمة وآليات التنسيق المشترك لتحديد أولويات التدخلات المطلوبة خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وتطرق رئيس الوزراء إلى أولويات الحكومة وجهودها لتخفيف معاناة المواطنين ومضيها في تنفيذ الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي، وما تحقق من نتائج في تقوية موقف العملة الوطنية وخطط تعزيز مسار الإصلاحات المالية والنقدية وضمان وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، منوهاً في هذا الجانب بمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب اليمني وتدخلاتهم المقدرة عالياً في مختلف المجالات.
وأشاد رئيس الوزراء بالمشاريع النوعية التي تدعهما دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، وآخرها تدشين محطة الطاقة الشمسية في شبوة بقدرة 53 ميجاوات، ووضع حجر الأساس لمشروع التوسعة للمحطة الشمسية بإضافة 120 ميجا وات (المرحلة الثانية) في عدن، لافتاً إلى حرص الحكومة على تعزيز التنسيق المشترك مع الأشقاء في دولة الإمارات لتحديد الاحتياجات المطلوبة والعاجلة لإسناد الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
من جانبه، جدد السفير الإماراتي موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في تنفيذ الإصلاحات الشاملة والعمل المشترك لتحديد التدخلات المطلوبة خلال الفترة الحالية والمستقبلية، منوهاً بما أنجزته الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات وجهودها لتخفيف معاناة الشعب اليمني في الجوانب الإنسانية ودعم هذه الجهود.