كشف أحمد مارش العديني، سائق المتر الذي تم القبض عليه مؤخرًا، عن تفاصيل عملية اغتيال الشهيدة أفتهان المشهري، مؤكّدًا أنه رصد الضحية قبل يوم من تنفيذ الحادثة، فيما لا يزال القاتل طليقًا، بحسب رامز المقطري.
اتهم الناشط رامز المقطري الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز بالتقاعس عن أداء واجبها في ملاحقة قاتل الشهيدة أفتهان المشهري، رغم توفر معلومات مؤكدة عن مكان تواجده.
وأوضح المقطري أن سائق المتر أحمد مارش العديني، الذي تم القبض عليه مؤخرًا، اعترف بأنه رصد الشهيدة قبل يوم من حادثة اغتيالها، إلا أن القاتل ما يزال طليقًا.
وتساءل المقطري عن أسباب عجز مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها البحث الجنائي، الأمن القومي، الاستخبارات، الأمن السياسي، إضافة إلى القوات العسكرية التي يزيد قوامها عن خمسين ألف فرد، عن القبض على القاتل، مشيرًا إلى أن مكان تواجده معروف وأن تحركاته مرصودة.
وشدد على ضرورة محاصرة المنطقة المشتبه بها وتمشيطها بيتًا بيتًا، مع توقيف أقرباء القاتل الذين يتسترون عليه خوفًا من الثارات الأسرية.
واختتم المقطري حديثه بالتحذير من استمرار ما وصفه بـ"الخمول الأمني"، مشيرًا إلى أن القاتل قد يظل مختبئًا لفترات طويلة بمساعدة أسرته، داعيًا جميع الأجهزة إلى التحرك العاجل قبل أن يفلت من العدالة.