دشن مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، الأستاذ فهمي بجاش ثابت، بمخيم النازحين بمنطقة الرباط بمديرية تبن، مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة ديفر ستي، الذي شمل "الزي والحقيبة المدرسية وحقيبة النظافة الشخصية" للأطفال النازحين.
وخلال التدشين للمشروع، أشار المدير العام لمكتب التربية بالمحافظة الأستاذ "فهمي بجاش"في كلمته إلى أن هذه التدخلات القيمة الداعمة لقطاع التعليم، والتي استهدفت الأطفال النازحين، تعد من أهم الحلول المساعدة في إزاحة التحديات التي تواجه الأطفال النازحين للحصول على استحقاقهم العلمي. وعبر عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ولمنظمة "ديفر ستي"، الداعمين والمنفذين لهذا المشروع.
عقب كلمته، توجه "بجاش" إلى الفصول الدراسية متفقدًا أحوال الطلاب والطالبات النازحين، محثًا إياهم على الحفاظ على التعليم تحت أي ظرف كان. وأكد أن أي تدخل لدعم التعليم سوف يحظى بالأهمية في تسهيل مسيرته، لما من شأنه الحفاظ على منظومة التعليم على مستوى محافظة لحج في الوضع الراهن.
كما تمحورت كلمات كل من: مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فرع عدن، الأستاذ صالح الذيباني، ومدير "منظمة ديفر ستي" الأستاذ وجدان الحميدي، والأستاذ شريف المقدم، مدير المشروع بمنظمة "ديفر ستي"، حول أهمية التعليم للنازحين،والذي أستهدفت من خلاله أربع مدارس للنازحين"مدرستي عتيرة، والرباط،والمشقافة" البالغ عدد الطلاب فيها" 1589" مشيرين بأن التمهيد للتعليم عن طريق هذا الدعم سوف يسهل عملية وصوله للأطفال،مؤكدين في الوقت ذاته إلى أن هذا المشروع جاء ضمن سلسلة من التدخلات الداعمة للتعليم التي سبق تنفيذها على مستوى مخيمات النازحين بمديرية تبن بلحج. وعبروا بالشكر لمكتبي التربية بالمحافظة ومديرية تبن على إشرافهم التام لسير المشروع ووصوله لمستحقيه.
هذا وجرت عملية تسليم الأطفال للدعم الخاص بهم وفقًا للكشوفات المرفوعة من مدير مدرسة مخيم الرباط الأستاذ جبران عجيم، في أجواء تعلوها الابتسامات على محيا الأطفال، الذين عبروا بالشكر لكل من دعم ونفذ وأشرف على هذا الدعم الذي وصفوه بأنه أعظم دعم لهم لمواصلة مسيرة تعليمهم.
حضر فعالية التدشين: مدير إدارة الإعلام بمكتب التربية بالمحافظة الأستاذ فهد العكمة، ورئيسة قسم الإعلام بتربية تبن فيود المشهوري، وعددًا من ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعددًا من ممثلي منظمة ديفر ستي.