أكد الصحفي صالح أبو عوذل أن اليمنيين لم ينسوا الدور الذي لعبه القيادي في جماعة الإخوان المسلمين حميد الأحمر في إدخال الحوثيين إلى العاصمة صنعاء عام 2014، عبر أحداث 2011 التي قادها تيار الإخوان تحت شعارات “حيّا بهم”.
وأوضح أبو عوذل في مقال صحفي أن الأحمر يحاول الهروب من مسؤولية جريمة إعدام المسؤولة افتِهان المشهري في مدينة تعز، عبر اتهام المقاومة الوطنية بقيادة الفريق أول طارق صالح بتهريب السلاح للحوثيين، في حين أن الوقائع تكشف عكس ذلك.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان هي من خذلت تعز ومأرب، وأن انسحاب ألوية عسكرية وتفاهمات سرية مع الحوثيين مهّدت الطريق لسقوط صنعاء، فيما تحولت بعض المناطق إلى ممرات إمداد بالسلاح والطائرات المسيّرة لصالح الجماعة المدعومة من إيران.
كما أشاد بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في كسر حصار الحوثيين عن تعز عبر مشاريع تنموية وخدمية، منها مشروع طريق الكدحة، معتبرًا أن “المعركة مع الحوثيين لا تُحسم بالشعارات بل بالمشاريع الواقعية”.
وختم أبو عوذل بالتأكيد أن “فوضى 2011” سلّمت العاصمة صنعاء لإيران على طبق من ذهب، محمّلًا جماعة الإخوان كامل المسؤولية عن الفاتورة التي يدفعها الشعب حتى اليوم.