مدرسة الرواد الاهلية في مدينة الغيضة بالمهرة تنظم حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى 63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة

نظمت مدرسة الرواد الاهلية في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة اليوم حفلا خطابيا وفنيا حاشدا بمناسبة الذكرى 63 لثورة 26 سبتمبر الخالدة بحضور حشد عفير من الشخصيات الإجتماعية والتربوية واوليا أمور الطلاب والهيئة التعليمية والعاملين في المدرسة.

وخلال الحفل البهيج القى الأستاذ الدكتور محمود المجذوب مدير مدارس الرواد الاهلية كلمة رحب فيها بالحاضرين وقدم لهم أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية على كل أحرار الوطن .. فيما يلي نص الكلمة:

"إنه ليوم عظيم ، يوم غال على قلوبنا ، إنها الذكرى 63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة ، لعلنا نستلهم منها روح التحدي والإرادة التي قادت شعبنا نحو الحرية والإستقلال.

هذه الثورة الخالدة كانت منارا لكل الأجيال تعلمهم معاني الشجاعة والتضحية والفداء من أجل الحرية وإستقلال الوطن.

إن ثورة 26 سبتمبر ليست مجرد حدث تاريخي نتذكره كل عام بل هي روح تنبض بالعزة وتدعونا جميعا الى العمل من أجل بناء وطن مزدهر ومستقل لكل أطيافه من مختلف التنظيمات والأحزاب السياسية ، نستلهم من الثورة الدروس والعبر لنعمل سويا على تعزيز قيم الحرية والعدالة والمساواة.

إن يوم 26 سبتمبر لحظة بزوغ الثورة التي أضاءت دروب اليمن نحو المستقبل ، إنها ذكرى نقف فيها إجلالا لتضحيات الأبطال الذين قاتلوا من أجل الحرية والإستقلال والكرامة.

إن ثورة 26 سبتمبر ليست ثورة فحسب كنضال مسلح بل هي ثورة العلم والتنمية والقيم ، ثورة بناء وطن بل هي ثورة صنعت جيل متحرر متسلح بالعلم يحافظ على وطنه والدفاع عنه ويعمل مع جميع أبناء الوطن لبنائه وإستقراره والحفاظ عليه.

تعلمنا ثورة 26 سبتمبر أن الإرادة القوية والتضحية من أجل الوطن هي السبيل نحو بناء مجتمع مزدهر ومستقر ، فلنعمل جميعاً على تعزيز قيم الإنتماء وحب الوطن ، بناء القيم والأخلاق الوطنية ، تعزيز العادات والتقاليد التي تحافظ على الجمهورية اليمنية.

ولنجعل من هذه الثورة روح تسري في أبداننا تكون خالدة ومصدر إلهام لنا في مسيرنا نحو المستقبل.

هذا وتخللت الحفل فقرات فنية وطنية متميزة عبرت عن عظمة حب الوطن ومكانته الرفيعة في قلوب اليمنيين ، كما القيت في الحفل البهيج فقرات شعرية جسدت مكانة الثورة وحب الوطن نالت استحسان الحاضرين الذين غمرتهم مشاركة مدرسة الرواد الاهلية إحتفالها الرائع بالذكرى 26 سبتمبر الخالدة.

-------