ألقى العميد أحمد علي عبدالله صالح خطاباً سياسياً هو الأبرز منذ سنوات من الصمت، أكد فيه رسمياً دخوله المشهد السياسي مجدداً، معلناً عزمه مواصلة المعركة والكفاح ضد ميليشيات الحوثي والجماعة السلالية التي قال إنها تمثل خطراً على مستقبل اليمن وهويته الجمهورية.
وأثار الخطاب ردود أفعال واسعة باعتباره عودة قوية إلى دائرة التأثير السياسي، بعد سنوات من الغياب عن الساحة والاكتفاء بالصمت. مراقبون اعتبروا أن ما أعلنه العميد أحمد علي يمثل بداية مرحلة جديدة من التفاعل السياسي، ويعكس توجهاً واضحاً لمواصلة المواجهة ضد مشروع الحوثي الانقلابي.
وبهذا الموقف، يكون أحمد علي عبدالله صالح قد وضع حداً لفترة طويلة من الصمت، ليبدأ صفحة جديدة وصفها البعض بأنها لحظة “نطق بالحق بعد صمت دهراً”، في إشارة إلى ما يحمله خطابه من رسائل سياسية ذات دلالات في ظل المشهد اليمني الراهن.