أكد وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، في الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، أن هذه الثورة مثلت محطة تاريخية خالدة في حياة الشعب اليمني، إذ جاءت عام 1962 لتضع حدًا لعقود من الظلم والاستبداد، وتفتح الطريق أمام بناء دولة الجمهورية القائمة على الحرية والعدالة والمساواة.
وأشار البكري إلى أن الثورة لم تكن حدثًا عابرًا، بل مشروعًا وطنيًا أعاد للوطن كرامته، ومنح المرأة مكانتها، وأعاد للفلاحين حقوقهم، وفتح أمام الأجيال المتعاقبة أبواب العلم والمعرفة، لتكون سبتمبر نقطة تحول فارقة في مسار اليمن الحديث.
وأكد الوزير أن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود، بل واجهت الثورة تحديات جسام، إلا أن إرادة اليمنيين وتضحياتهم مكنت من الحفاظ على مكتسباتها. مضيفًا أن هذه المناسبة تعيد إلى الأذهان التضحيات الجسيمة التي قدمها اليمنيون من أجل الحرية والاستقلال، وتلزم الجميع بالمضي على درب الثورة وقيمها.
وختم البكري تصريحه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى سبتمبر هو تجديد للعهد بأن يظل اليمن جمهورية حرة، لا عودة فيها لحكم الفرد أو السلالة، وأن المستقبل الذي يصبو إليه اليمنيون لن يتحقق إلا في وطن يسوده النظام والقانون، وتعلو فيه قيم العدالة والمساواة.