آخر تحديث :الجمعة-26 سبتمبر 2025-05:07م
أخبار المحافظات

باراس يوثق دوعن وأرياف المكلا في إصدار جديد يكشف معالمها وموروثها الثقافي

الجمعة - 26 سبتمبر 2025 - 03:55 م بتوقيت عدن
باراس يوثق دوعن وأرياف المكلا في إصدار جديد يكشف معالمها وموروثها الثقافي
دوعن((عدن الغد))خاص

صدر عن دار الوفاق للباحث والأديب الأستاذ سالم محمد بجود باراس كتابه الجديد الموسوم “دوعن وأرياف المكلا معالمها وموروثها الثقافي”، والذي سيُعرض في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر 2025م.


الكتاب الجديد يُعد إضافة نوعية في مجال التوثيق للتراث الحضرمي، حيث ضمّ بين دفتيه توثيقاً شاملاً لمناطق دوعن وأرياف المكلا، بدءاً من الحصون التاريخية والقصور والمصانع القديمة، وصولاً إلى المواقع الأثرية والقرى المترامية الأطراف التي قلّما تناولها باحث أو كاتب من قبل. كما تطرق المؤلف إلى الموروث الشعبي والعادات والتقاليد الضاربة في عمق التاريخ، رابطاً بين الماضي والحاضر، منذ عصر الدولة القعيطية وطرق القوافل القديمة وحتى الزمن المعاصر.


العمل جاء امتداداً لفكرة كان باراس قد أطلقها مع زميله الدكتور سالم بانواس، حينما أعلنا عن خريطتي دوعن وأرياف المكلا في فعالية رسمية شهدها وكيل محافظة حضرموت الدكتور أحمد سالم باصريح، ومدير مديرية أرياف المكلا الأستاذ أحمد سليمان العكبري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية. وقد أشاد الحضور حينها بجهود باراس، واعتبروا ما يقدمه موسوعة حية تسهم في الحفاظ على ذاكرة المكان وتراثه.


ولم يكن هذا الإصدار سوى حلقة في سلسلة طويلة من مؤلفات الباحث باراس، إذ أصدر من قبل عدة كتب نوعية أبرزها: المقدم الشاعر سعيد بن سالم بانهيم المرشدي، زبدة الخلاصة في عادات وتقاليد حضرموت، الأعشاب والنباتات بمرتفعات هضبة حضرموت بالصور، صوت من الهضبة، السراج الوهاج في معرفة العلاج، ومن أعلام حضرموت الشيخ سالم أحمد باصريح، إلى جانب مشاركاته المستمرة في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية.


ولأهمية ما يقدمه، أطلق عليه البروفيسور الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي لقب “فارس الهضبة”، مؤكداً أنه لم يترك مجالاً من مجالات التراث إلا وكتب فيه بتفصيل، ليصبح مرجعاً أساسياً في دراسة الهضبة الجنوبية بمحافظة حضرموت وما تحمله من خصوصية ثقافية وتاريخية.


بهذا الإصدار الجديد، يواصل الباحث سالم بجود باراس مشروعه الثقافي الكبير في إحياء التراث، موثقاً تفاصيل القرى والمعالم والموروثات الشعبية، ليمنح الأجيال الحالية والقادمة فرصة التعرف على تاريخ حضرموت الغني والمتنوع.