آخر تحديث :الجمعة-26 سبتمبر 2025-06:29م
أخبار المحافظات
بعد تسجيل الحديدة أعلى معدل إصابة بالثلاسيميا على مستوى اليمن..

مساعٍ رسمية لتطبيق إلزامية فحص ما قبل الزواج كإجراء وقائي بالحديدة

الجمعة - 26 سبتمبر 2025 - 05:35 م بتوقيت عدن
مساعٍ رسمية لتطبيق إلزامية فحص ما قبل الزواج كإجراء وقائي بالحديدة
(عدن الغد) خاص:

الحديدة – فضل سعيد


أكد رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي الدكتور نجيب ملهي أن محافظة الحديدة تتصدر قائمة المحافظات الأكثر إصابة بمرض الثلاسيميا في اليمن حيث وصلت الإحصائية الأخيرة حتى نهاية أغسطس 2025م إلى نحو 4706 إصابات مسجلة تليها تعز وحجة .


جاء ذلك في الندوة العلمية التوعوية التي أقيمت بكلية المجتمع للعلوم الطبية والتكنولوجيا بالحديدة بمشاركة الدكتور محمد مريش مدير المركز الوطني للأورام السرطانية بالحديدة وبحضور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور علي حزام حيث تناولت الندوة معلومات علمية وإحصائيات ومؤشرات حول مرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وأمراض الدم الوراثية.


وأوضح الدكتور نجيب ملهي والدكتور محمد مريش في مداخلاتهما أن هذه الأمراض تعتبر وراثية بالدرجة الأولى وتنتقل من الأبوين إلى الأبناء إذا كان كلاهما حاملاً للجين المصاب حيث تكون احتمالية إصابة الأبناء بالمرض أو حمل الجين عالية وقد تصل إلى 50% في بعض الحالات.


أبرز المضاعفات

فقر دم مزمن وضعف في المناعة.

تشوهات في العظام وتقزم وتأخر في النمو.

تضخم الكبد والطحال.

اصفرار في الجلد والعينين.

نوبات ألم شديدة بسبب انسداد الأوعية الدموية الصغيرة.

تورم في الأطراف وتشوهات جسدية.

تلف الأعضاء الحيوية وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

العمى

التعرض للجلطات والسكتات الدماغية.

حاجة المريض إلى عمليات نقل دم متكررة (شبه يومية أو أسبوعية أو شهرية) حسب الحالة.



سبل الحد من المرض والوقاية


شدد المشاركون في الندوة على أن الحل الأنجع للحد من انتشار الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية يتمثل في إلزامية فحص ما قبل الزواج للذكور والإناث للكشف عن الجينات المسببة للمرض وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية في المحافظة .


كما أوضح الدكتور نجيب ملهي أن المريض المصاب يحتاج إلى رعاية طبية مكثفة وبتكاليف باهظة جداً .

لافتاً إلى أن علاج سحب الحديد من الجسم – نتيجة عمليات نقل الدم المتكررة – قد تصل تكلفته الشهرية إلى 280 ألف ريال يمني وهو ما يفوق قدرة غالبية الأسر مما يحتم ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم المرضى وتخفيف معاناتهم.


من جانبه أكد مدير مكتب الصحة الدكتور علي حزام أن المكتب يعمل بالتعاون مع الجهات المختصة والجمعية على تعزيز حملات التوعية ويسعى جاداً لتطبيق الفحص الطبي قبل الزواج كإجراء وقائي للحد من انتشار المرض مستقبلاً.