أكد الصحفي عبدالله ناجي علي أن التوجه نحو إغلاق الصحف يمثل إيقافًا متعمدًا لدور السلطة الرابعة، التي تُعد الأهم في عصرنا الحاضر، محذرًا من خطورة العودة إلى أساليب الماضي الشمولي.
وقال في تصريح صحفي: "إن إغلاق الصحف يعني ضرب أهم ركيزة من ركائز الديمقراطية وحرية التعبير، فالإعلام هو صوت الناس ووسيلتهم لمراقبة السلطة وكشف الحقائق، ولا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم بدون صحافة حرة ومستقلة".
وأعلن عبدالله ناجي علي تضامنه المطلق مع صحيفة عدن الغد وكوادرها، معتبرًا أن استهدافها يمثل استهدافًا لكل الصحفيين، داعيًا إلى مراجعة السياسات التي تمس حرية العمل الصحفي وصون حق المجتمع في الكلمة الحرة.