عائلة الشيخ مهدي العقربي: لا عزاء ولا دفن حتى الكشف عن القتلة

أعلنت عائلة الشهيد الشيخ مهدي العقربي، شيخ مشائخ بئر أحمد وضواحيها في العاصمة عدن، عن عدم فتح مكان للعزاء أو دفن جثمانه حتى يتم الكشف عن هوية القتلة وضبطهم وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن الجريمة التي طالته وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة ارتكبتها عصابة غادرة لا تمت بصلة للإسلام ولا للإنسانية.

وشددت عائلة العقربي على تمسكها بالعدالة، مطالبة الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بمختلف تشكيلاتها بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم، لضمان تقديمهم للعدالة والقصاص منهم، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

وكان الشيخ مهدي العقربي قد استشهد في عملية اغتيال آثمة هزت الأوساط الاجتماعية والسياسية في عدن، لما عُرف عنه من مكانة بارزة كأحد أبرز وجهاء المدينة وشخصياتها الاجتماعية.

وقد نعاه عدد من المسؤولين والقيادات والشخصيات العامة والنشطاء، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة لعدن والجنوب، لما قدمه من إسهامات وطنية وخيرية وأعمال إنسانية، مشيرين إلى أنه كان رمزًا للشجاعة والنضال والعطاء، ومطالبين في الوقت ذاته بسرعة ملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم وتقديمهم للعدالة.