آخر تحديث :الأحد-28 سبتمبر 2025-10:49ص
أخبار وتقارير

العميد الكميم: تفتيش الحوثيين لهواتف النساء في صنعاء يكشف ضعفهم وخوفهم من علم وطني

الأحد - 28 سبتمبر 2025 - 09:37 ص بتوقيت عدن
العميد الكميم: تفتيش الحوثيين لهواتف النساء في صنعاء يكشف ضعفهم وخوفهم من علم وطني
(عدن الغد)خاص.

قال المحلل العسكري العميد محمد الكميم إن ما قامت به جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، من إيقاف النساء في الشوارع وتفتيش هواتفهن وخصوصياتهن خوفاً من وجود علم وطني أو أغنية مرتبطة بثورة سبتمبر، يكشف حالة الخوف والضعف التي تعيشها هذه المليشيا.

وأوضح الكميم أن حادثة الدكتورة ريم نزار الخالد، ابنة الصحفي المعروف نزار الخالد، التي جرى توقيفها من قبل عناصر الحوثي والزينبيات أثناء تسوقها في أحد المولات، تمثل نموذجاً صارخاً لانعدام مروءة الجماعة. فقد أنزلوها من سيارتها وفتشوا سيارتها وجسدها بشكل مهين، واطلعوا على حساباتها وصورها في الهاتف، وكأنها متهمة بحمل السلاح، بينما لم تكن تحمل سوى مشاعر وطنية.

وأشار إلى أن بكاء الدكتورة ريم لم يشفع لها، بل اعتُبر دليلاً ضدها على "جريمة لم ترتكبها"، قبل أن يتركوها تغادر وهي في حالة انهيار نفسي ورعب شديد. كما أجبرت لاحقاً على حذف ما كتبته عن الواقعة في صفحتها على "فيسبوك" بعد تلقيها تهديدات مباشرة من الجماعة.

وأكد العميد الكميم أن الحوثيين يعيشون حالة رعب من أي مظهر وطني، مشدداً بالقول: *"هذه الجماعة تدّعي أنها ترعب العالم، لكنها ترتعد خوفاً من امرأة أو من علم يرفرف أو أغنية وطنية تُشغل في هاتف"*، لافتاً إلى أن الطغاة يخشون مواجهة الكلمة الصادقة أكثر مما يخشون مواجهة السلاح.

غير أن معاناتها لم تقف عند هذا الحد، إذ تعرضت لاحقاً لتهديدات مباشرة من الجماعة التي أجبرتها على حذف منشورها من "فيسبوك" حتى لا تُعتقل.

هذه الحادثة سلطت الضوء على حالة الخوف والذعر التي تعيشها جماعة الحوثي، حيث تعجز عن مواجهة أي فعل وطني صادق، وتعتبر مجرد علم يرفع أو أغنية وطنية تُشغل في سيارة تهديداً وجودياً لها.

ويرى ناشطون أن ما جرى مع الدكتورة ريم نزار الخالد يكشف "ضعف المليشيا وانعدام مروءتها"، معتبرين أن الطغاة يخشون الكلمة الصادقة وردود فعل الناس أكثر مما يخشون البنادق.