ودعت مدينة تعز اليوم الشهيدة أفتهان إلى مثواها الأخير في منطقة المشاوله بمديرية المعافر بعد أن فقدت حياتها وهي تدافع عن حقوق الناس وتواجه الفساد لتصبح دماؤها رمزاً للشجاعة والوفاء وتأتي وفاتها في ظل استمرار الانفلات الأمني والفوضى ما أثار صدمة كبيرة بين المواطنين وأسر الضحايا الذين يطالبون بتحرك عاجل لتحقيق العدالة ومحاسبة القتلة وكل المسؤولين عن الجرائم المستمرة منذ إحدى عشر عاماً
وقد دعا الاستاذ نجيب الكمالي المدير التنفيذي لمركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام إلى توحيد جهود المجتمع المدني وتنظيم قوائم الشهود وحفظ الأدلة والتواصل مع المنظمات الحقوقية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب
مؤكداً أن دماء الشهيدة أفتهان وكل ضحايا الانفلات الأمني أمانة في أعناق الجميع ودعا الجميع للعمل المشترك ومزيد من الضغط الشعبي لضمان محاسبة كل متورط ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب وحث المعتصمين على الاستمرار حتى القبض على آخر قاتل وتحويل ملفاتهم إلى القضاء بأسرع وقت مؤكداً أن العدالة لا تتجزأ وأن دماء الشهداء لن تذهب هباء