أوضح الشيخ سعد سعيد زعبنوت المهري مدير الكهرباء في مديرية شحن - محافظة المهرة، أن المديرية تعاني من شحة مادة الديزل، حيث تصل كميات قليلة لا تفي باحتياجات السكان، مؤكداً أن ما يصل من ديزل ليس مدعوماً وإنما يتم شراؤه من قِبل السلطة المحلية وفق إمكانياتها المحدودة نتيجة غياب الإيرادات.
وأشار إلى أن وضع الكهرباء في شحن لا يتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة، موضحاً أن السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة لتوفير الوقود وتشغيل المحطات قدر المستطاع، رغم الظروف المالية الصعبة وتقلبات أسعار الصرف خلال الفترة الماضية.
وقال مدير كهرباء شحن: "نطالب الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتقديم دعم غير محدود لقطاع الكهرباء في المناطق المحررة، كما نأمل أن يشملنا مشروع الطاقة الشمسية كما هو الحال في بقية المحافظات، لما لذلك من أثر كبير في استقرار خدمة الكهرباء، إذ ستساهم الطاقة الشمسية بشكل فعال في تقليل انقطاع التيار عن المواطنين."
وأضاف أن مشروع الربط الكهربائي من صلالة إلى شحن عبر الأشقاء في سلطنة عمان لم يُنفذ حتى اللحظة، ولم يتم التواصل مع إدارة كهرباء شحن بشأنه، داعياً إلى تسريع خطواته وتوضيح تفاصيله.
كما طالب بتوفير مولدات جديدة لتعويض العجز في التوليد، حيث تعتمد المديرية حالياً على مولدات قديمة بطاقة ميجا واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات المواطنين، الأمر الذي يضطرهم إلى تشغيل الكهرباء بنظام الساعات وتقسيم الخطوط.
وفي ختام تصريحه، ثمّن الشيخ سعد زعبنوت الجهود التي يبذلها محافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، ووكيل المحافظة المهندس عوض أحمد قويزان، ومدير عام مديرية شحن الشيخ محمد بن محمد زعبنوت، مؤكداً أن محافظة المهرة تشهد خطوات متقدمة في ظل اهتمام ومتابعة قيادتها المحلية الحكيمة، التي تعمل بكل تفانٍ وإخلاص لخدمة أبناء المحافظة، وتضع احتياجات المواطنين في مقدمة أولوياتها.
