توفي رجل أربعيني وامرأة في الثلاثينيات من عمرها، يوم الخميس ، اختناقاً داخل مدفن تقليدي للحبوب جرى تحويله إلى خزان مياه في مركز مديرية كسمة بمحافظة ريمة.
وأفادت مصادر محلية أن المرأة بادرت بالنزول إلى قاع المدفن دون أن تدرك انعدام الأوكسجين بداخله، ما أدى إلى فقدانها الوعي ووفاتها على الفور. وأضافت المصادر أن رجلاً حاول إنقاذها غير أنه لقي المصير ذاته بعد تعرضه للاختناق.
وأشارت المصادر إلى أن شخصاً ثالثاً حاول التدخل لإنقاذ الضحيتين لكنه شعر بضيق تنفس شديد قبل أن يصل إلى القاع، ليتم سحبه بسرعة من قبل الحاضرين وإنقاذ حياته.
وتُستخدم المدافن في مناطق يمنية عديدة كمخازن تقليدية للحبوب، وتتميز بإغلاقها المحكم باستخدام مادة "القضاض"، وهو ما يؤدي إلى انعدام الأوكسجين بداخلها، مما يتطلب تركها فترة زمنية كافية بعد فتحها قبل السماح بالدخول إليها تجنباً لوقوع حوادث مشابهة.