خبر صادم يهز الوسط الفني.. مستجدات غير سارة تعصف بمستقبل الفنان فضل شاكر!

في خطوة وُصفت بـ"المفصلية" على طريق إنهاء واحدة من أعقد القضايا الفنية والسياسية في لبنان، سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه إلى الأجهزة الأمنية مساء السبت، داخل مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، بعد سنوات طويلة قضاها بعيدًا عن أعين السلطات منذ اتهامه بالتورط مع جماعة أصولية عام 2013.

وسائل إعلام لبنانية أكدت أن عملية التسليم تمت بتنسيق مع قوة من الجيش اللبناني، في خطوة رآها مراقبون بداية فعلية لإغلاق ملف شائك ألقى بظلاله الثقيلة على مسيرة واحد من أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي.

وكان شاكر ونجله الفنان محمد شاكر قد أكدا مرارًا براءته من التهم الموجهة إليه، حيث صرّح محمد في لقاءات سابقة أن والده يخطط لتسليم نفسه لإنهاء هذه القضية بشكل نهائي واستعادة حضوره الفني. وزاد من ترجيح صحة الخبر صورة نشرها محمد عبر حسابه في "إنستغرام" أثناء توجهه من الدوحة إلى بيروت، مرفقًا بتعليق لافت: "مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن".

قضايا فضل شاكر كانت العائق الأكبر أمام عودته الكاملة إلى المشهد الغنائي، غير أنها لم تحجب صوته عن جمهوره؛ فقد نجح خلال العام الجاري في تحقيق انتشار واسع عبر منصات الموسيقى الرقمية، حيث تصدرت أغنياته الجديدة مثل "صحاك الشوق" و*"أحلى رسمة"* قوائم الاستماع العربية وحصدت عشرات الملايين من المشاهدات.

خطوة شاكر بتسليم نفسه فتحت الباب واسعًا أمام سيناريوهات عودته إلى الساحة الفنية بقوة أكبر، خصوصًا مع رصيد جماهيري هائل ما يزال وفيًا لصوته وأغنياته. ويرى متابعون أن هذه الخطوة تمثل "زلزالًا فنيًا" قد يعيد رسم ملامح الطرب العربي في المرحلة المقبلة، إذا ما طويت الصفحة القانونية نهائيًا ومنح شاكر فرصة جديدة ليعود كما كان "صوتًا استثنائيًا" يلامس وجدان الملايين.