قالت أسرة الإعلامي ريدان باسل إن نجلها ما يزال رهن الاعتقال في شرطة مديرية البريقة بمحافظة عدن منذ عدة أيام، رغم أن القضية التي أوقف بسببها لا تستوجب قانونًا الحبس.
وأوضحت الأسرة في تصريحها لصحيفة عدن الغد أن خلفية الاعتقال تعود إلى نزاع مدني بحت، مشيرة إلى أن مثل هذه القضايا مكانها المحاكم المدنية ولا يجوز أن تتحول إلى ذريعة لتوقيف الأشخاص أو تقييد حرياتهم دون مبرر قانوني.
وأكدت الأسرة أن استمرار اعتقال ريدان يمثل تجاوزًا للدستور والقوانين النافذة التي تكفل حق المواطن في الحرية، ولا تجيز الحبس إلا بأوامر قضائية وفي القضايا الجنائية، معتبرة ما جرى تعسفًا يستهدف الصحفيين والإعلاميين ويزيد من تقييد حرية التعبير.
وطالبت الأسرة السلطات القضائية والأمنية في عدن بسرعة الإفراج عن ابنها وإعادة الاعتبار له، مشددة على أن استمرار احتجازه "غير القانوني" يضر بسمعة مؤسسات الدولة ويزيد من حالة الاحتقان الشعبي.
