حذّر الناشط السياسي اليمني أحمد الأشول من القيود الصارمة التي فرضتها بريطانيا مؤخراً على ملف الهجرة والإقامة، مؤكداً أن الأوضاع قد تتجه نحو مزيد من التشديد إذا ما انتصر اليمين المتطرف بزعامة نايجل فراج في الانتخابات القادمة.
وقال الأشول في تصريح لـصحيفة عدن الغد إن السلطات البريطانية منذ فبراير 2025 وحتى اليوم اتخذت سلسلة إجراءات قاسية، أبرزها رفض منح الجنسية لأي شخص دخل البلاد بطريقة غير نظامية بعد عام 2016، إضافة إلى وقف برنامج لمّ شمل اللاجئين.
وأشار إلى أن هناك مشروع قانون مطروح للتصويت يقضي بتمديد فترة الحصول على الإقامة الدائمة من خمس سنوات إلى عشر سنوات، فضلاً عن فرض شروط معقدة على لمّ الشمل الطبيعي، منها شرط الحصول على راتب سنوي لا يقل عن 29 ألف جنيه إسترليني.
وأكد الأشول أن مشاريع القوانين الجديدة ستجعل الحصول على الجنسية البريطانية مرهوناً بانخراط المهاجر في المجتمع وتوقفه عن استلام أي معونات حكومية، وهو ما يُعد تغييراً جذرياً في السياسات السابقة.
وتطرّق الناشط اليمني أيضاً إلى أزمة السكن وتزايد صعوبات التسكين التي يعاني منها المهاجرون، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تضييقاً أكبر على أوضاع المهاجرين في حال صعود اليمين المتطرف.
