آخر تحديث :الأربعاء-08 أكتوبر 2025-11:26م
أخبار عدن

عقبة بن نافع بعدن تتألق بحلة جديدة: مشروع صيانة وتطوير شامل يحيي آمال الطلاب

الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - 09:55 م بتوقيت عدن
عقبة بن نافع بعدن تتألق بحلة جديدة: مشروع صيانة وتطوير شامل يحيي آمال الطلاب
(عدن الغد) ماجد الكحلي:

​تواصل مدرسة عقبة بن نافع للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية صيرة بمحافظة عدن، تنفيذ مشروع صيانة وتطوير واسع النطاق، يهدف إلى الارتقاء بالبيئة التعليمية والجمالية للمدرسة.

وقد دخل المشروع، الذي يحظى بمتابعة حثيثة من إدارة المدرسة وبدعم من كاك بنك (بنك التسليف الزراعي والتعاوني)، مراحل متقدمة، مما يبشر بتحويل المدرسة إلى صرح تعليمي رائد و"منارة في التحصيل".

​ويشهد محيط المدرسة الداخلي والخارجي حركة دؤوبة، حيث يواصل المقاولون والمهندسون العمل "على قدم وساق" في ساحة المدرسة، التي تعتبر الشريان الحيوي للطلاب خلال الفسح والأنشطة الرياضية. وتتركز الجهود حالياً على استكمال أعمال البنية التحتية والتشطيبات لضمان جاهزية الساحة لاستقبال الطلاب في أبهى صورها.

​من أبرز الإنجازات التي تحققت مؤخراً هو إصلاح بوابة المدرسة بشكل كلي. هذه الخطوة ذات أهمية بالغة، إذ لا تقتصر على الجانب الجمالي فحسب، بل تعزز أيضاً من معايير الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي، وتضبط عملية دخول وخروج الطلاب والموظفين.

​كما تم إنجاز أعمال تجميلية وبيئية لافتة شملت أحواض الزرع داخل المدرسة. وفي إطار الحفاظ على المساحات الخضراء وتشجيع الطلاب على الاهتمام بالبيئة، تم وضع الشبك الواقي على الأحواض.

هذه المشاركة الفاعلة في صيانة وتطوير المرافق تمت بقيادة ودعم مباشر من الأستاذ القدير عبدالله النسيبي، الذي يُعرف بجهوده المستمرة والمخلصة في خدمة المدرسة والمجتمع التربوي.

​وفي تصريح خاص، عبرت الأستاذة القديرة صفية الجفري مدير. المدرسة عن شكرها وتقديرها العميقين لكل من ساهم ووقف إلى جانبها منذ بدء رحلة تغيير بنية المدرسة. مؤكدة على التزامها الثابت تجاه المؤسسة التعليمية، حيث قالت: "سأظل أعمل بكل طاقتي حتى آخر يوم لي معكم"، مجددة وعدها بأن تكون مدرسة عقبة بن نافع "صرحًا جميلًا معكم وبكم" ورائداً في التحصيل العلمي والأخلاقي.

​يأتي هذا المشروع ليؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الاقتصادية، مثل كاك بنك، في دعم التعليم. فالجهود المبذولة في عقبة بن نافع ليست مجرد ترميم للمباني، بل هي استثمار في مستقبل أجيال عدن، وتأكيد على أن البيئة المدرسية المحفزة هي حجر الزاوية للنجاح والتفوق.

​ومن المتوقع أن يشعر الطلاب وأولياء الأمور بفرق كبير في مظهر المدرسة وبيئتها فور استكمال المشروع، مما سيعزز من انتمائهم للمدرسة ويحسن من مستوى العملية التعليمية ككل.