أثار قرار برنامج الأغذية العالمي (WFP) جدلاً واسعاً بعد أن استبعد من عملية المسح الميداني عدداً كبيراً من الأسر في مدينة تعز، بدعوى امتلاكهم أجهزة منزلية مثل "الشاشات، الغسالات، والثلاجات"، أو امتلاكهم منزلًا أو سيارة، أو عملهم في القطاعين العام والخاص، وهو ما يعني حرمانهم من الحصول على المساعدات الغذائية في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم استبعاد مديرية القاهرة بالكامل من المسح والاستهداف الجديد، حيث أبلغ البرنامج عبر شريكه المنفذ مؤسسة الوصول الإنساني سكان المديرية بأن السبب يعود إلى "عدم ارتفاع مؤشرات الجوع" في المنطقة، وفقاً لتقييم البرنامج.
لكن ناشطين حقوقيين أعربوا عن استيائهم من القرار، مؤكدين أن الواقع الإنساني لا يُقاس بالأرقام فقط، وأن المعايير الجديدة ستتسبب في حرمان مئات الأسر المحتاجة من حقها في الغذاء، مطالبين بمراجعة عاجلة للمؤشرات والتقييمات الميدانية بما يعكس حقيقة الوضع المعيشي في تعز.