بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، أقام الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور نخبة من السياسيين والأدباء والكتّاب والناشطين والناشطات اليمنيين.
وفي كلمته خلال الحفل، تحدث فخامته عن جيل النضال الثوري الذي ارتقى عليه الأحرار وبذلوا أرواحهم وجهودهم الغالية في سبيل الاستقلال الوطني، لتتحرر عدن واليمن الجنوبي من نير الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدرها لما يقارب مائة وثلاثين عامًا.
وأكد الرئيس علي ناصر محمد أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر ثورة لا تموت، وستظل حية في وجدان الشعب اليمني ما بقيت جبال ردفان وشمسان شامخة، مشددًا على أن الثورة ستبقى ثابتة رغم كل المؤامرات ومحاولات طمس روحها النضالية.
وفي نهاية الاحتفالية، قدم المستشار أحمد سالم فضل العويني لوحة تذكارية بخط المسند للرئيس بمناسبة ذكرى الثورة 14 أكتوبر.
وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية، منهم:
الدكتور عدنان الجفري، والدكتور علي عبدالكريم، والدكتور سمير الشيباني، والأستاذ سليمان ناصر مسعود، والمناضل سليمان ناصر محمد، والمناضل علي عبدالله الضالعي، والعميد الخضر الشعوي، والأستاذة آمنة محسن، والأستاذة نور علي صمد، والأستاذ محمد قائد الأسدي، والأديب منير طلال، والكابتن محمد جعبل، والصحفي حسن قاسم، والأستاذ رمزي الفضلي.
