آخر تحديث :السبت-18 أكتوبر 2025-06:09م
أخبار وتقارير

افتتاح دورة تدريبية عن العمل التطوعي.. وكيل وزارة الصحة يثمن جهود الدكتور عمر بامحسون برعاية الطلاب المتفوقين

السبت - 18 أكتوبر 2025 - 03:55 م بتوقيت عدن
افتتاح دورة تدريبية عن العمل التطوعي.. وكيل وزارة الصحة يثمن جهود الدكتور عمر بامحسون برعاية الطلاب المتفوقين
عدن الغد: خاص

الدكتورة رانيا خالد: التطوع يسهم للتحويل الوعي من عقلية المتلقي إلى الشخص الفاعل.

*الدكتورة رانيا خالد: على الخريج أن لا ينتظر التوظيف الرسمي ليبدأ العمل.

حيا الدكتور/سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الجهود الخيرة الكبيرة التي بذلها ويبذلها الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون سفير النوايا الحسنة مؤسس مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين بالعاصمة عدن، والمتمثلة برعاية ودعم الطلاب المتفوقين في بلادنا، ومساعدته لآلاف الطلاب على الدراسة الجامعية داخل وخارج البلاد.

وأشاد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان بدور مؤسسة الأمل بعدن المساند للتعليم والعلم، وكذا دورها في تعزيز مفاهيم التفوق الدراسي كونه الطريق الصائب لتطور المجتمعات ورقيها.

جاء ذلك لدى افتتاحه وحضوره فعاليات الدورة التدريبية عن: *(العمل التطوعي والانتقال من الحياة الجامعية إلى الحياة العملية)*، التي أقيمت برعاية سفير النوايا الحسنة الدكتور عمر بامحسون، ونظمتها مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين بعدن اليوم السبت (18 أكتوبر2025م)، بقاعة ابن سيناء بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن.

إلى ذلك أشارت المدربة الدكتورة/رانيا خالد "الأكاديمية بجامعة عدن"، في سياق تقديمها وتدريبها للطلاب الخريجين المشاركين في الدورة التدريبية المعنونة ب: "العمل التطوعي والانتقال من الحياة الجامعية إلى الحياة العملية"، الى أن الحياة الجامعية للطالب هي مرحلة بناء وتكوين للشخصية وللمعارف العلمية، والمهارات والخبرات، وليست مجرد تحصيل أكاديمي، حيث تتشكل فيها شخصيته من خلال مهارات التفكير النقدي، وروح المبادرة والمسؤولية، والقدرة على إدارة الوقت والعمل ضمن فريق واحد..، مستدركة بالتنويه الى أن كثير من الطلاب الخريجين يصطدمون بالواقع العملي بعد التخرج من الجامعة، لانهم لم يختبروا الحياة العملية بشكل فعلي وهنا يأتي دور العمل التطوعي.

واوضحت الدكتورة رانيا خالد؛ أن العمل التطوعي يعد فرصة عملية تطبيقية للطالب الخريج كونه يشكل تجربة مهنية مبكرة للخريج لفهم بيئة العمل ومسؤولياتها، وفرصة لبناء شبكة علاقات مهنية وشخصية تساعد الخريج مستقبلا..، وكذا يعد منصة لتطوير الذات من خلال الاحتكاك بمشكلات واقعية والحلول المبتكرة لها، كما يعد أيضًا بوابة للوظيفة لأن المؤسسات والشركات تفضل من لديه سجلاً تطوعيًا نشطًا.

وأكدت في سياق تقديمها للشرح النظري والتطبيق العملي للطلاب المشاركين بالدورة التدريبية والمشمولين برعاية مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين عن العمل التطوعي بالقول: (تذكروا أن الخبرة لاتكتسب من الشهادة الجامعية فقط، بل من الممارسة العملية الميدانية والفرص تأتي لمن يثبت التزامه ومبادرته).

ونوهت المدربة د/رانيا خالد، إلى أن انتقال الطالب الخريج إلى الحياة العملية يتطلب وعيًا جديدًا يقوم على: التحول في التفكير من عقلية الطالب المتلقي إلى الشخص الفاعل المنتج، والبدء بتطبيق ماتعلمته ولاتنتظر التوظيف الرسمي.

واضافت أن الانتقال يتطلب أيضا تحولًا في السلوك والتنظيم، والانفتاح على النقد والتعلم المستمر، مع وضع أهداف لتحقيقها، واكتساب مهارات في التواصل الفعال، وإدارة الوقت، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والتفكير الريادي.

وقالت: "لكي نبني جسر العبور، وننتقل بوعي وثقة من حياة الجامعة إلى العمل لابد من؛ المشاركة في المبادرات التطوعية والمجتمعية، والتدريب العملي، والسعي لتكوين سيرة ذاتية حقيقية مليئة بالأنشطة لا بالكلمات، وحضور ورش عمل ودورات تطوير الذات، وبناء سمعة مهنية بالالتزام والجدية والاحترام.

واوضحت المدربة الدكتورة رانيا خالد، أن العمل التطوعي والحياة العملية يقومان على قيم أساسية كالنزاهة والإتقان والمسؤولية وروح الفريق الواحد وحب الوطن وخدمة المجتمع، وهذه القيم هي التي تميز المتفوق الحقيقي عن غيره وتجعل منه قائدًا للتغيير الإيجابي في وطنه.

ولفتت إلى أن العمل التطوعي ليس هو نهاية مبتغى الطالب الخريج، بل بداية الطريق نحو المستقبل المزدهر والمسؤول.

عقب انتهاء فعاليات الدورة التدريبية منحت المؤسسة شهادة تقدير للدكتورة رانيا خالد، قدمها الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، تعبيرًا عن الشكر لدورها التدريبي في مجالات التنمية البشرية، وخدمة مجتمعها والطلاب الجامعيين والخريجين.