أَلِصٌّ ذاك أم هذا جاري؟
فما عدتُ أميّزُ... أم أُجاري؟
لقد كَثُرَ اللصوصُ بقربِ داري،
لصوصٌ في المكاتب.. في الحواري.
ليلًا، صباحًا، في العصاري،
يمارسها الجميعُ في الجهارِي.
ولا أقصدُ "المعظَّمَ الحمّاري"،
فذاكَ "جوهرةٌ".. في المجاري!
"حفظهُ الربُّ، حفظهُ الباري"،
دعاءٌ يُقالُ لكي يُماري.
بأورادِ أدعيةٍ وأذكارِي،
عقيدةُ أهلِ الفسادِ الإداري.
سكوتي ليس جهلًا باختياري،
ولا خوفا من الحبس ولا فراري.
ولكن من ولاءٍ، وذا قراري،
وحب مكافأة في الانتظاري
اقولها بصدق وافتخاري
صراحةً إعلانها... ولا أُداري.
شعارُنا، ويا نعمَ الشِّعارِي
حماكَ اللهُ يا فخرَ الدَّمّارِي!