ثمّن رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور سالم صالح بن بريك، توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تعاون مع المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا الدعم يُجسّد موقفًا مبدئيًا يعكس عمق الروابط الأخوية ووحدة المصير بين البلدين.
الاتفاقيات التي تم توقيعها تشمل دعمًا مباشرًا للموازنة العامة للدولة، وتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب مذكرة تعاون لبناء القدرات المؤسسية والفنية لوزارة الداخلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية في اليمن⁽¹⁾.
وفي تصريح رسمي، قال بن بريك إن هذا الدعم لا يُقاس بالأرقام، بل يُقاس بالصدق والإخاء، ويأتي في مرحلة حرجة تستدعي تضافر الجهود لدعم رؤية الحكومة ومسار الإصلاح وخطة التعافي الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المملكة لا تكتفي بالتمويل، بل تساند اليمن دولة وشعبًا في مواجهة التحديات.
وأضاف أن استقرار اليمن هو ركيزة لأمن المنطقة وازدهارها، مرحبًا بكل الأشقاء والأصدقاء الذين يختارون الوقوف إلى جانب اليمن في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه.
أخبار وتقارير
وزير الأوقاف: اقتحام جامع السنة بصنعاء جريمة طائفية تكشف الوجه الحقيقي للتطرف الديني ...
