أفرجت جماعة الحوثي، الأحد، عن 11 موظفاً محلياً يعملون في منظمات دولية، عقب يوم من اقتحام مسلحين تابعين لها المجمع السكني المخصص لموظفي الأمم المتحدة الأجانب في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر إعلامية يمنية مستقلة، إضافة إلى مراسل وكالة "رويترز" في اليمن محمد الغباري، إن الإفراج شمل موظفين محليين، فيما لا يزال 5 موظفين يمنيين و15 أجنبياً رهن الاختطاف لليوم الثاني على التوالي.
وكانت قوة مسلحة حوثية قد اقتحمت المجمع السكني، وصادرت هواتف وحواسيب الموظفين، وأجبرتهم على النزول إلى الطابق الأرضي خلال عملية تفتيش استمرت ساعات، شملت تحقيقات مع عدد منهم، بينهم 3 موظفين من مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
وجاءت هذه التطورات بعد يومين من خطاب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي اتهم منظمات تابعة للأمم المتحدة، بينها برنامج الأغذية العالمي و"يونيسف"، بممارسة "أنشطة تجسسية وعدوانية"، زاعماً أن بعض موظفيها قدموا معلومات استخباراتية أسهمت في غارة إسرائيلية استهدفت حكومة الجماعة في صنعاء أواخر أغسطس/آب الماضي.
في السياق نفسه، دان السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن استمرار الحوثيين في اختطاف عدد من موظفي السفارة الأميركية بصنعاء منذ 4 سنوات، واصفاً ما يحدث بأنه "احتجاز غير قانوني وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية". وأكد أن واشنطن "لن تتوقف عن الضغط حتى الإفراج عن جميع المحتجزين وإعادتهم إلى أسرهم"، مشيراً إلى أن الجماعة "تستخدم اتهامات زائفة واعترافات قسرية لقمع الأصوات اليمنية، في انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
أخبار عدن
عقب تلقيه شكاوي من المواطنين.. وسام معاوية يواصل حملاته الرقابية ويضبط كبار التجار المخالفين ...
