تشهد معظم مدارس محافظة شبوة منذ يومين شبه إغلاق تام، في ظل استمرار عجز الحكومة عن صرف رواتب المعلمين للشهر الثالث على التوالي، ما دفع كثيرًا من الكوادر التربوية إلى الامتناع عن الحضور وبدء خطوات تصعيدية احتجاجية.
وقالت مصادر تربوية لصحيفة عدن الغد إن حالة الغضب تتصاعد بين صفوف المعلمين والمعلمات، وسط أوضاع معيشية بالغة الصعوبة، فيما بدأت الدعوات تتسع لتنفيذ عصيان وظيفي شامل حتى يتم صرف المستحقات المالية المتأخرة.
وكانت نقابات التعليم في شبوة قد دعت الأسبوع الماضي إلى تعليق الشارات الحمراء كخطوة رمزية أولى، لمنح السلطات المحلية والجهات المختصة فرصة للإسراع في صرف الرواتب، غير أن تلك المطالب لم تلقَ أي استجابة تُذكر حتى اليوم.
ويخشى أولياء الأمور من أن تؤدي الأزمة إلى توقف العملية التعليمية بشكل كامل في المحافظة، خاصة مع استمرار تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين وتدهور الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على مستقبل آلاف الطلاب.
غرفة الأخبار / عدن الغد