أصدر منتخب فريق مجال اماجل بمديرية لودر بيانا حول مشاركته في بطولة أربعينية الفقيد أديب العيسي.
نص البيان :
عاصفة هوجاء تحاول تضرب في قمة ناطحة سحاب
الحمد لله الذي جعل للمتميزين شأناً وجعل لكاتمي الحق لعناً ، الحمد لله ما دامت صفة الزعيم للزعيم ، وما دامت صفة اللئيم للئيم
قد يستغرب البعض من هذا العنوان ، وقد يتساءل الآخرين من هذا الوصف كيف لعاصفة تحاول أن تضرب ناطحة سحاب شامخة في قمة الحياة ، بنيت على كتوف أبنائها وبإرث الأجداد وصولاً إلى الأحفاد بتضحياتهم وإصرارهم بروح الفخر والتفاني لهذه المسيرة الإستثنائية ، لكن حقيقة ماشاهدناه على مواقع التواصل إقامة بطولة إربعينية الفقيد أديب العيسي والتي يرعاها العميد / سامي السعيدي ، والتي ينظمها الاستاذ جمال موسى ، وتم اعتماد جميع منتخبات م لودر ، ما عداء منتخب اماجل وصيف بطولة الناصر الرمضانية النسخة 4 ، وصاحب البرونزية للنسخة3 ، كيف تم تجاهل هذا المنتخب الذي سيطر وسيطرت افرقتة ( اماجل ، حداء ، الخالف ، السدرة ، الدريب ، الصعيد ، قتيب ) على بطولات م لودر ، ابحث عن بطولات م الحضن ومن كان بطلها ومن المستحوض والمسيطر .
إن الأسئلة تطرق أبواب الأدمغة مثلما نرى مثيري العاصفة يتقلبون على سرير من الجمر والوخزات الحادة تنهش شيئاً في داخلهم وتطرد النوم من أعينهم
جميعنا نعلم الإجابة أن كل شيئاً سيبقى مثلما كان ماجليا ، بالسير على أرصفة الأنظمة واللوائح بثبات من بين زحمة المشاة المخالفين لها ، وأين المنطق في كل ما يحدث بمجرد أن عاصفة هوجاء تستطيع أن تصل سحابتنا التي تعج بالأمجاد والانتصارات .
نحن أكثر العارفين بالنفق المظلم وتداعياته ، ونحن الأدرى بالندوب والخدوش التي تتركها الانتكاسات ، لذلك طرقنا الحديد قبل أن يبرد ، وضربنا الحصون قبل الخراب
ليس نحن من يرمي المنديل ويتركه على طبق من ذهب للبقية ، لذلك يجب أن يعرف الجميع أن منتخب اماجل سيبقى اسماً شامخاً لا يستهان به وسيضع حد للعثرات ، منتخب مجال اماجل منبع النجوم ورافد الاندية الابينية
عندما تدار العجلة بغرفة مملوءة خلايا سرطانية فإن مصيرها حتماً نحو الهاوية وعندما يكون من لهم سلطة تفادي وقوعها تنخر جنبات غرفهم فساداً وتواطأً فمرحباً بالعجلة في مستنقع الفساد ، وسنظل نبحر في هذا المستنقع طالما كانت هنالك ( كوزا نوسترا ، محلية تديرها وتتحكم بها)
كل شي عندنا في الرياضة قابل للجفاف أو النضوب ، المواقف التقدير ، التكاتف ، كل شيئآ يمشي بسرعة الريح عن طريق الانهيار ، ليقضي على الآمال والتطلعات ، قيمتها وأهدافها ، الانهيار الرياضي الذي نعيش ونشعر بثقل وزرة على كوادرها أكثر من متاعب الحصول على ما يبقيها أكثر عشقا وشغف.
لم يتبقى من رياضتنا إلا اسمها ومن الطموح إلا رسمها ، ومن الحلم الذي نجري خلفة كسراب يحسبه الضمآن ماء
اي عدالة هذه ، التي سلبت أبناء اماجل حقوقها ، عبر تحريف القانون ، وصمت اهل الشأن الرياضي عن الواقع الحقيقي
نعم هكذا صارت رياضتنا حسب المصالح ، وتقديم ميزان العلاقات على ميزان العدالة والانصاف
فإن ماتت العدالة على حساب المصالح ، سيحملها التاريخ كبصمة عار ستبقى خالدة في صفحات التاريخ ، فرسالتي للاعبي المجال ككل مقاطعة هذه البطولة إذا كانت لديكم حب وولاء للمجال.
وفي الأخير نشكر الراعي لبطولات المنطقة الوسطى / الشيخ امين العوسجي على مواقفه واعطاء كل مجال حقة ، فدمت ودامت مواقفك وعطائك تجاه رياضتنا
صادر عن مدرب فريق مجال اماجل
وجدي دهمس