في تصريح لافت، دعت الأستاذة هدى الكازمي، مدير عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن، إلى ضرورة إيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء التي تعصف بالمدينة، مؤكدة أن استمرار انقطاع التيار لأكثر من أربعين ساعة متواصلة يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين، ويعكس حالة من الإهمال المتعمد تجاه الخدمات الأساسية.
وقالت الكازمي إن عدن ليست مدينة فقيرة أو عاجزة، بل تمتلك من الموارد والمقومات ما يؤهلها لتوفير الكهرباء على مدار الساعة، مشيرة إلى أن الميناء والمطار والصادرات المتنوعة تشكل قاعدة اقتصادية قوية يمكن البناء عليها لحل الأزمة.
وأضافت أن التعامل مع ملف الكهرباء يتطلب إرادة سياسية صادقة وأشخاصًا محبين لعدن، بعيدًا عن الحلول الترقيعية التي لم تعد تجدي نفعًا، مؤكدة أن ما يجري هو "حرب خدمات متعمدة وحصار معيشي خانق" يهدف إلى إذلال الشعب وتعذيبه.
وطالبت الكازمي الفرقاء السياسيين بوضع ملف الكهرباء على طاولة الحوار، والتوقف عن استخدام معاناة المواطنين كورقة ضغط في الصراعات، قائلة: "أرفقوا بهذا الشعب، وأخجلوا من عدن وترابها التي آوت القاصي والداني في كل المراحل الصعبة".
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
